Sabtu, 31 Januari 2009

{ اللهم صل وسلم أشرف الصلاة والتسليم 00 علي سيدنا ونبينا محمد الرؤف الرحيم }

ولقد اتصف صلي الله عليه وسلم من محاسن الأخلاق ¤ بما تضيق عن كتابته بطون الأوراق ¤ كان صلي الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا وخلقا ¤ وأولهم إلي مكارم الأخلاق سبقا ¤ وأوسعهم بالمؤمنين حلما ورفقا ¤ برا رؤفا ¤ لا يقول ولا يفعل إلا معروفا ¤ له الخلق السهل ¤ واللفظ المحتوي علي المعني الجزل ¤ إذا دعاه المسكين أجابه إجابة معجلة ¤ وهو الأب الشفيق الرحيم باليتيم والأرملة ¤ وله مع سهولة أخلاقه الهيبة القوية ¤ التي ترتعد منها فرائص الأقوياء من البرية ¤ ومن نشر طيبه تعطرت الطرق والمنازل ¤ وبعرف ذكره تطيبت المجالس والمحافل ¤ فهو صلي الله عليه وسلم جامع الصفات الكمالية ¤ والمنفرد في خلقه وخلقه بأشرف خصوصية ¤ فما من خلق في البرية محمود ¤ إلا وهو متلقي عن زين الوجود ¤ أجملت في وصف الحبيب وشأنه 00 وله العلا في مجده ومكانه ¤ أوصاف عز قد تعالي مجدها 00 أخذت علي نجم السها بعنانه ¤ وقد انبسط القلم في تدوين ما أفاده العلم من وقائع مولد النبي الكريم ¤ وحكاية ما أكرمه الله به هذا العبد المقرب من التكريم والتعظيم والخلق العظيم ¤ فحسن مني أن أمسك أعنة الأقلام ¤ في هذا المقام ¤ واقرأ السلام ¤ علي سيد الأنام ¤ السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ثلاثا وبذلك يحسن الختم كما يحسن التقديم ¤ فعليه أفضل الصلاة والتسليم 000

Tidak ada komentar:

Posting Komentar